اللقاء الإداري التطويري الأول

قال الله تعالى 

( يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أُوتُوا العلم درجات )

      يتطلع الوطن أن يكون كل فرداً من أفراده عاملاً فاعلاً في بناء مجده ومستقبله وعضواً ناشطاً في خدمة دينهومليكه ومجتمعه.فلا رفعة

ولا هامة لوطن لم تعلوا به عقول وسواعد ابنائه ، فكلنا تقع تحت عاتقنا خدمة هذا الوطن وتطويره والرقي به في جميع المجالات . من هذا

المنطلق أقامت إدارة التطوير الإداري بجامعة الملك عبدالعزيز شطر الطالبات بجدة " اللقاء الإداري التطويري الأول " بقاعة الأمير

عبدالمجيد بن عبدالعزيز وذلك يومي الأربعاء والخميس الموافق 10 - 11 رجب من عام 1436 للهجرة  تحت رعاية كريمة من سعادة

وكيل الجامعة الدكتور / عبدالله مصطفى مهرجي وإشراف الدكتورة / فايزة ماطر الجهني وبالتعاون معادارة التطوير الإداري ممثلة بكلاً

من سعادة الدكتور / سعيد جميل أبو رزيزة المشرف العام على التطوير الإداري وسعادة الدكتورة / ماجدة عزت السيد غريب نائبة المشرف

على التطوير الإداري تحت شعار (تطويروتأهيل الكوادر البشرية) .

 بدأ اللقاء في اليوم الأول بتاريخ 10 - 7 - 1436 هــ بآيات بينات من القران الكريم ، يليه كلمة سعادة وكيل الجامعة الدكتور / عبدالله مهرجي

 بهذه البادرة الطيبة شكر فيها جميع الأطراف الإدارية على الحضور والانخراط في هذا اللقاء المثمر بإذن الله ، ثم قدمت سعادة وكيلة شطر

الطالبات فرع الفيصلية كلمة  قالت فيها " كلي يقين بإن هذا الملتقى سوف يؤتي ثماره ويكون له أثر إيجابي في خدمة أبناء هذا الوطن ووضع اللبنة

المستقبلية  في التطويرالإداري وتقييم وبناء هذا البلد وترفع قواعده وتعلي عماده ، وكلي  أمل بالله أن يحقق هذا اللقاء الأهداف التي أقيم من أجله .

وقد زاد اللقاء شرفاً حضور كوكبة من رجال العلم والمعرفة الذين أسهموا وبشكل فاعل في عملية التطوير الإداري من جانبه ابدت نائبة المشرف

للتطوير الإداري الدكتورة / ماجدة غريب  في كلمتها بدور التطويرالإداري في بناء الكوادر الإدارية .

ثم بدأ اللقاء بالمحور الأول مع سعادة الدكتور /ابراهيم عبدالمحسن البديوي المشرف على إدارة التخطيط الاستراتيجي بجامعة الملك عبدالعزيز محاضرة

بعنوان ( التغيير الاستراتيجي الشخصي ودوره في تطوير المنظمات التعليمية ) أكد فيها أن يكون لك هدفاً تسعى لتحقيقه حتى تصل إلى الغاية فإن

المطلوب من التطويرهو هي الطموحات العالية والعمل الإيجابي والخطط البناءة للوصول إلى الهدف المراد تحقيقه ، من هنا وضح سعادته الرؤية

والرسالة والمراد بها تطوير المعرفة والبحث والابتكار . 

المحور الثاني مع سعادة الدكتور /عبدالله الشهري بعنوان ( قيادة مجموعات العمل) علق فيه على المهارات الأساسية لقادة فرق العمل وان القيادة والإدارة

بينهما فوارق في المعنى والغاية ، ثم بين خطوات تكوين وبناء الفريق الواحد ، كالجسد إذا اشتكى منه عضواً تداعى باقي الجسد بالسهر والحمى .

المحور الثالث مع سعادة الدكتورة / فاتن حلواني بعنوان ( مفهوم إدارة الوقت ) وضحت أهمية الوقت ومفهومه وكيف للإنسان ان ينظم وقته ، فالوقت

أتى به الاسلام فديننا دين النظام . في اليوم الثاني الخميس الموافق 11 - 7 - 1436 هــ بدأ اللقاء في يومه الثاني بآيات عطرة من القران الكريم،  وأول

محور لليوم الثاني هو لقاء بعنوان (أخلاقيات المهنة ) مع سعادة الدكتورة / فاطمة فايز الشهري ، بدأت مستهلك لقاءها ببعض التساؤلات عن اخلاقيات

المهنة ، وهل يمكن الاستغناء عنها وقد أثرت اللقاء بما هو جيد ومفيد للغاية . 

المحور الثاني من اللقاء محاضرة بعنوان (التوازن ... مهارة وحياة ) القتها الدكتورة / نهلة محمود قهوجي استاذ مشارك ي تربية الطفولة المبكرة ، بدأت

بأن الوسطية والاتزان هو شعار أمة الاسلام (وجعلناكم أمة وسطا) وبينت كيف يتعامل اانسان مع أمور هذه الحياة وأن يعمل الانسان بقواعد الاتزان حتى

يصل الى حالة الاتزان .

​المحور الثالث والأخير لليوم الثاني بعنوان ( الجودة في بيئة العمل بين التطبيق والنضير) مع سعادة وكيلة شطر لطالبات بفرع الفيصلية

 الدكتورة / فايزة بنت ماطر الجهني بينت أهمية الجودة الشاملة والتنظيم ، وختمت لقاءها بذكر بعض نظمة الجودة والتميز والتي ينبغي لمنسق

الجودة الإلمام بها . 

ومن هنا تم بحمد الله القاء الإداري التطويري الأول بدايةً بالدكتور / إبراهيم بديوي  ( التغييرالاستراتيجي الشخصي دوره في تطوير المنظمات التعليمية)

ونهايةً بالدكتورة/ فايزة الجهني  لكل بدايه نهايه مهما طـالت ، و ها نحن اليوم نخط حروف نهايتنا على أرصفة هذا  اللقاء الإداري التطويري الأول،

الذي سعينا فيه لاستغلال وقتنا بأمور تفيدنا في ديننا ودنيانا ،آملين من الله يكون حقق أهدافه وغاياته التي سطرت له ، ونلتمس منكم العذرإن ورد منا بعض

التقصير ، فالكمال لله وحده ، والنقصان من شيم الإنسان ، ويبقى عزاؤنا أنها تجربتنا الأولى ، وسنسعى لتطويرها بإذن الله في السنوات القادمة ، آخذين في

الاعتبار كل الملاحظات والتوصيات .

نرسل أسمى آيات الشكر والتقدير إلى:

إدارة الجامعة التي اتاحت لنا الفرصة في إقامة هذا اللقاء ودعمها لنا مالياً ومعنوياً وكذلك القائمين على هذا اللقاء وحرصهم على إنجاحه و تحقيق أهدافه ،

وهم ثلة من أبناء وكالة شطر الطالبات – فرع الفيصليةوكذلك الأعضاء الكرام فلولا وجودهم وتفاعلهم لما نجح هذا اللقاء و استمر ، واخيراً اخص بالشكر

الضيوف الكرام الذين أمتعونا وأفادونا ختاما ، نهنيكم جميعا بقدوم الشهر الفضيل ، بلغنا الله رمضان ، وجعلنا وإياكم فيه من المعتوقين من النيران..

والله ولي التوفيق  ،،،،،،